مقدمة
- يتم تخصيص شهر مارس سنويًا لزيادة الوعي بسرطان القولون والمستقيم وتشجيع الناس على إجراء فحوصات الكشف المبكر والتشخيص المبكر، وذلك بهدف التقليل من حالات الإصابة وزيادة فرص الشفاء.
- تعتبر سرطانات القولون والمستقيم من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في جميع أنحاء العالم. وتظهر هذه الأمراض عادة عندما ينمو الخلايا الغير طبيعية في جدار الأمعاء الغليظة أو المستقيم، وقد يؤدي تطورها إلى تكوين أورام خبيثة.
- تشمل العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم العوائلية للمرض، وتاريخ شخصي لأمراض التهاب الأمعاء المزمنة مثل التهاب القولون التقرحي ومتلازمة القولون العصبي، وسوء التغذية والنمط الحياة غير الصحي.
- لذا، يُشجع الأشخاص على اتباع نمط حياة صحي، والحصول على فحوصات منتظمة للكشف المبكر، مثل فحص الكولونوسكوبي أو البروتوكول القائم على البراز. وفي حالة الكشف المبكر عن سرطان القولون والمستقيم، يكون العلاج أكثر فاعلية وفرص الشفاء أعلى.
- خلال شهر مارس، يُنظم العديد من الفعاليات والحملات التوعوية حول العالم، مثل المحاضرات والندوات الطبية، والمسيرات والفعاليات الرياضية لجمع التبرعات، والحملات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لنشر المعلومات والوعي بأهمية الكشف المبكر والوقاية من سرطان القولون والمستقيم.
- إن توعية الناس وتشجيعهم على اتخاذ الإجراءات اللازمة للكشف المبكر والوقاية هي مفتاح الحد من انتشار سرطان القولون والمستقيم وزيادة فرص الشفاء للأشخاص المصابين.
أعراض سرطان القولون والمستقيم
أعراض سرطان القولون والمستقيم يمكن أن تتفاوت بين الأشخاص وتعتمد على مرحلة المرض وموقع الورم. قد تكون الأعراض غير واضحة في المراحل الأولى من المرض، ولذلك فإن الكشف المبكر والفحوصات الدورية مهمة للكشف عن المرض في مراحله المبكرة. ومع ذلك، فيما يلي بعض الأعراض التي قد ترتبط بسرطان القولون والمستقيم:
- تغير في عادات الأمعاء: مثل تغير في نمط البراز، وجود إمساك مستمر، أو إسهال غير مبرر، أو شعور بعدم إفراغ الأمعاء تمامًا.
- نزيف في البراز: قد يكون النزيف مرئيًا في البراز ويكون عادة باللون الداكن أو الأحمر الفاتح.
- فقدان الوزن غير المبرر: فقدان الوزن الغير مبرر والتعب المستمر قد يكون علامة على وجود سرطان.
- ألم في البطن: قد يشعر بعض الأشخاص بآلام مستمرة أو غير مريحة في منطقة البطن.
- تورم في البطن: قد يشعر البعض بانتفاخ أو تورم في منطقة البطن.
- تعب غير مبرر: قد يكون الشخص يعاني من تعب غير مبرر وضعف عام دون سبب واضح.
من المهم أن يتم استشارة الطبيب إذا كانت هناك أي من هذه الأعراض موجودة، حيث يمكن أن تكون مؤشرًا على وجود مشكلة صحية خطيرة مثل سرطان القولون والمستقيم. يجب على الأشخاص الذين يعانون من أعراض مشابهة أن يطلبوا النصيحة الطبية المباشرة وإجراء الفحوصات اللازمة للتشخيص الدقيق.
طرق للوقاية من سرطان القولون والمستقيم
هناك عدة طرق يمكن اتباعها للوقاية من سرطان القولون والمستقيم. إليك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها:
- الكشف المبكر: ينصح بإجراء فحوصات الكشف المبكر لسرطان القولون والمستقيم بانتظام. فحص الكولونوسكوبي واختبار البراز على البروتوكول هي الفحوص الشائعة للكشف عن التغيرات المبكرة في الأمعاء والتشخيص المبكر للسرطان.
- التغذية الصحية: ينصح بتناول نظام غذائي صحي غني بالألياف ومنخفض الدهون المشبعة. يجب تضمين الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات النباتية في النظام الغذائي.
- الحفاظ على وزن صحي: الحفاظ على وزن صحي ومناسب يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. ينصح بممارسة النشاط البدني بانتظام والتحكم في مستويات الإجهاد.
- الامتناع عن التدخين وتقليل استهلاك الكحول: يعتبر التدخين واستهلاك الكحول عوامل خطر لسرطان القولون والمستقيم. يفضل الامتناع عن التدخين تمامًا وتقليل استهلاك الكحول.
- الحد من استهلاك اللحوم المصنعة والمعالجة: تشير الأبحاث إلى أن استهلاك كميات كبيرة من اللحوم المصنعة والمعالجة، مثل النقانق واللحوم المقددة، يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. ينبغي تقليل استهلاك هذه اللحوم وتفضيل اللحوم الطازجة والمستدامة.
- الحد من استهلاك السكر والدهون المشبعة: يجب تقليل استهلاك السكر المكرر والدهون المشبعة، وتجنب المشروبات الغازية والوجبات السريعة والوجبات الجاهزة التي تحتوي على نسب عالية من هذه المكونات.
إن اتباع أسلوب حياة صحي وتبني عادات غذائية جيدة والكشف المبكر للكشف عن أي تغييرات في الأمعاء يمكن أن يساعد في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم.
